![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiI_Q4zsQ9twaBUm65yX-kuWt2P-mKN0cHTtOTnGXsXhYHoRkFyFYW6A3heMsaX0OE96onG0_jBVE2GsZOQDvG9tmpSHzHqiu4xczfXe6VuA-vNOJ1GH7ZMMxhP4FqeJ_SMFslG8bd5Gs5jsbTg4_d8fWKNDISiI-feXyv8R-laN1-uBKZTYCe-EpcvDHwH/s1200/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9_%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84.webp)
برامج المحاسبة المالية الجاهزة للاستخدام بقوالب وإدخالات مُحددة دون تخصيصات إضافية.
يساعد تطبيق المحاسبة الإلكترونية على أداء مهام محاسبية يومية مثل تتبع النفقات الخاصة للشركة، وإنشاء الفواتير والإيصالات، ومشاركة الفواتير، لأن نظام المحاسبة الإلكترونية يساعد الشركات على البقاء منظمة من الناحية المالية، فعند إدخال المعلومات في النظام، يمكن تتبع البيانات بسهولة والحصول عليها بشكل أسرع.
هناك اختلاف مهم آخر بين المحاسبة التقليدية والإلكترونية وهو أنه في السابق، يحتاج المحاسب إلى العمل على كل معاملة على حدة، وبالتالي قضاء الكثير من الوقت في تسجيلها في الكتب والعمليات ذات الصلة، أما في المحاسبة الإلكترونية يتم إدخال المعاملة الحسابية وتحديثها وإتمامها تلقائيًا، مما يستهلك وقتًا أقل.
قم برصد جميع العمليات المحاسبية التي يتم تنفيذها يدويًا أو باستخدام أنظمة قديمة.
ظهرت المُحاسبة الإلكترونية بظُهور الإنترنت، حيث بِدأت الشركات في الانتقال إلى استخدام برامج المُحاسبة الإلكترونية وقواعد البيانات عبر الإنترنت؛ إذ تُتيح قواعد البيانات حفظ الحسابات عبر الإنترنت بطريقة تُسهل على المُستخدمين الوُصول إليها دون صرف الأموال أو بذل الجُهد والطاقة،[١]
يمكن للمحاسبين والمدراء العمل معًا على تحليل التقارير أو مراجعة الميزانيات دون الحاجة إلى إرسال الملفات ذهابًا وإيابًا عبر البريد الإلكتروني.
يأتي نظام المحاسبة الالكترونية أيضًا مع نصيبه العادل من العيوب، فيما يلي بعض من عيوب هذا النظام المحاسبي:
التحليلات التنبؤية: تعتمد هذه التقنية على تحليل البيانات التاريخية لتقديم رؤى حول الأداء المالي المستقبلي.
تنفذ المحاسبة الإلكترونية جميع المعاملات المحاسبية مثل التقارير المالية والتسويات المصرفية وحسابات التكاليف وغيرها، كل هذا وأكثر تحققه البرامج المحاسبية الإلكترونية بشكل يرضي كلاً من المحاسب وصاحب العمل عن طريق تسهيل عمل الأول والتخلص من صعوبة نور المهام المحاسبية المختلفة من خلال أتمتتها، وحصول الأخر (صاحب العمل) على صورة كاملة عن الوضع المالي لنشاطه بتكلفة أقل ووقت أسرع ونتائج أدق.
تتمحور التكاليف المُرتبطة بالنظام التقليدي حول استخدام الورق وأقلام الرصاص، وقد يبدو للوهلة الأولى أن هذا أرخص من أن تقوم الشركة بتوفير جهاز كمبيوتر وطابعة وبرامج المُحاسبة الإلكترونية، إلا أن النظام اليدوي يتوقف عند نُقطةٍ مٌعينة ألا وهي توفير المُوظفين ذوي الخبرة[٦]، بينما تعمل المُحاسبة الإلكترونية من خلال توفير برنامج المُحاسبة الذي يتطلب تكلفة مُسبقة ومن ثُم يتم التعاقد مع مُحاسب لإعداد الحسابات وتدريب صاحب العمل على استخدام البرنامج وهذا بدوره يُؤدي لجعل البرنامج أكثر فعالية من حيث التكلفة، إذ لا يحتاج أصحاب العمل فيما بعد إلى الدفع مُقابل أي شيء، فكل ما يلزم هُو شراء البرنامج وإعداده.[٧]
توفر الأنظمة المحاسبية الإلكترونية واجهات سهلة الاستخدام وتصميمات بسيطة، مما يجعل عملية إدخال البيانات والتعامل معها أكثر سهولة وفهمًا، وبالتالي، يمكن للمستخدمين غير المحاسبيين أيضًا استخدامها بكفاءة.
لا تخلو المحاسبة الإلكترونية من العيوب ومنها الأخطاء الفنية، وتكلفة نور التثبيت والصيانة، والتهديد بالإختراق.
تأخذ أنظمة المحاسبة الإلكترونية في اعتبارها القوانين والتشريعات والمعايير الدولية المحاسبية المطبقة في البلدان عند أداء العمليات المحاسبية المتعلقة بالضرائب و الإيرادات و المصروفات والفواتير، وتعتبر المحاسبة الإلكترونية من أكثر السُبل الفعالة لتجنب مخاطر الانتهاكات والعقوبات القانونية في المجال المحاسبي والتي تترتب على القضايا والجرائم المالية مثل التهرب الضريبي، وجرائم غسيل الأموال، وجرائم النصب والاحتيال والتزوير المالي والاختلاس وغيرها.
تستطيع الوصول إلى الأنظمة المحاسبية الإلكترونية في أي وقت ومن أي مكان بواسطة الاتصال بالإنترنت، وهذا يتيح للمستخدمين الوصول إلى البيانات المحاسبية وإجراء التحليلات والتقارير اللازمة في الوقت المناسب وبسهولة.